منتديات بيبو تريكه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات بيبو تريكه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رئيس "جمعية المسلمين" في اليابان: عشرة يابانيين يع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
Admin
المدير العام


عدد الرسائل : 605
تاريخ التسجيل : 26/07/2007

رئيس "جمعية المسلمين" في اليابان: عشرة يابانيين يع Empty
مُساهمةموضوع: رئيس "جمعية المسلمين" في اليابان: عشرة يابانيين يع   رئيس "جمعية المسلمين" في اليابان: عشرة يابانيين يع I_icon_minitimeالسبت أغسطس 18, 2007 1:45 am

رئيس "جمعية المسلمين" في اليابان: عشرة يابانيين يعتنقون الإسلام يومياً
يؤكد وجود المسلمين في اليابان أن الإسلام دين لا يعترف بأي حاجز جغرافي، وتؤكد الإحصاءات أن الإسلام ينتشر في الأوساط اليابانية بصورة طيبة للغاية وهو ما يؤكده الدكتور زكريا زياد الأستاذ في جامعة طوكيو ورئيس جمعية المسلمين في اليابان ورئيس اتحاد الطلبة في اليابان، والذي يقول إن اليابان وغيرها من دول شرق آسيا أرض مناسبة لنشر الإسلام والدعوة فيها تلقى قبولا شديدا، فقط كل ما هو مطلوب مزيد من الدعم والاهتمام. التقت “الخليج” بالدكتور زكريا زياد خلال زيارته للقاهرة وكان هذا الحوار:

القاهرة - حسام وهبة:

في البداية نود التعرف على جمعية المسلمين اليابانيين واتحاد الطلبة المسلمين؟
الجمعية تم تأسيسها للعناية بشؤون المسلمين في اليابان، أما اتحاد الطلبة المسلمين فقد تم إنشاؤه عام 1960 بهدف الاهتمام بالطلاب المسلمين الدارسين باليابان ويهدف إلى توفير كتب الثقافة الإسلامية وتسهيل الأمور الخاصة بالحياة اليومية للمسلمين كما يقوم بالتنسيق مع الجمعيات الإسلامية ومنها جمعية المسلمين برعاية أبناء الجيل الجديد من المسلمين ويوفر الاتحاد دليلا إسلاميا لمساعدة الشباب المسلمين على معرفة أماكن الأغذية الحلال وممارسة الطقوس والعبادات وخلافه.

أرقام مبشرة

وكيف دخل الإسلام إلى اليابان وما عدد المسلمين اليوم؟
الإسلام دخل إلى اليابان في فترة حديثة نسبيا وتحديدا قبل حوالي مائتي عام عن طريق التجار المسلمين، وبعض اليابانيين الأصليين الذين أسلموا خارج بلادهم عادوا إليها لينشروا الإسلام ويبلغ عدد المسلمين اليابانيين حوالي مائة ألف مسلم، أما المسلمون غير اليابانيين من المقيمين في اليابان فيبلغ عددهم مائة وخمسين ألف مسلم وهي أرقام تؤكد أن مستقبل الإسلام في اليابان ينتظره الخير الكثير حيث تقدر بعض الأرقام أن هناك عشرة يابانيين يعتنقون الإسلام يوميا.
وهنا يجب أن نشير إلى أن المواطن الياباني عندما يتعرف الى الإسلام يجده مطابقا للمثل التي يعتنقها مجتمعه، فينال استحسانه وإذا أراد الله له الهداية فإنه يعتنق الإسلام على الفور، وأنا أذكر واقعة عن فتاة يابانية كانت تدرس في الجامعة التي أدرس بها ولكنها كانت تدرس الدراسات الإسلامية استعدادا لنيل درجة الدكتوراه، فأعجبها الإسلام والتقت بي وقالت لي بصراحة شديدة إنها اكتشفت أن تحريم لحم الخنزير أمر له علاقة بالصحة كما اكتشفت العديد من المعجزات العلمية في القرآن الكريم وأن التعاليم التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن تصدر عن بشر وعلى هذا الأساس قررت اعتناق الإسلام بل إنها قررت أيضا أن تدعو إلى الإسلام بين طلبة الجامعة التي تدرس بها.

المسلمون الجدد

ما مشكلات الجيل الجديد من المسلمين في اليابان؟
الحقيقة أن افتقاد الهوية الإسلامية أهم مشكلة تواجه الأجيال الجديدة من المسلمين اليابانيين، وتكمن أسسها في عدم وجود مدرسة إسلامية واحدة في اليابان رغم وجود آلاف المسلمين اليابانيين وهو أمر يلقي على العالم الإسلامي عبء العمل على الحفاظ على الهوية الإسلامية لهؤلاء النشء ويجب أن نعلم أنه ما لم نهيئ لهؤلاء وسيلة لتعليمهم الإسلام فلاشك أنهم سيتعرضون للذوبان في المجتمع غير المسلم، وأنا شخصيا سمعت أن المركز الإسلامي الموجود في العاصمة اليابانية طوكيو بصدد إقامة أول مدرسة إسلامية في اليابان حيث تم جمع تبرعات مادية من المسلمين اليابانيين والمثير للدهشة أن بعض اليابانيين من غير المسلمين ساهموا بنصيب لا بأس به في هذه التبرعات حيث تم شراء قطعة أرض بالقرب من المسجد الكبير في طوكيو ومن المقرر إقامة مدرسة على هذه الأرض ويطمح الجميع إلى أن يكون بناؤها فاتحة خير نحو بناء العديد من المدارس الإسلامية الأخرى ليكون في ذلك العون كل العون للمسلمين المقيمين في اليابان للحفاظ على هويتهم وهوية أبنائهم. كما يعاني المسلمون في اليابان من التردد في بناء المساجد حتى إنه لا يوجد في كل أنحاء اليابان إلا ما يقرب من خمسين مسجدا تخدم هذه الآلاف من المسلمين، ورغم أن الدستور الياباني ينص على عدم التدخل في المعتقدات الدينية إلا أن المسلمين مازالوا عاجزين عن إنشاء المساجد التي تشكل نافذة هامة للحفاظ على الإسلام والمسلمين في اليابان.
وهناك مسجد “ناجويا” الذي أقامته وزارة الأوقاف الإماراتية، حيث تبرعت بمليون ونصف المليون دولار لإنشاء المسجد على أحدث النظم المعمارية، ذلك بالإضافة إلى مسجدي طوكيو الكبير وأوساكا ولكن عدد المساجد مازال قليلا، كما أننا نحتاج إلى دعم دعوي فالعديد من المساجد والمصليات الموجودة في اليابان من دون أئمة وخطباء مؤهلين لتثقيف المسلمين اليابانيين وتعريفهم أصول دينهم، وللأسف فإن العدد القليل من الدعاة المسلمين الذين توفدهم الدول العربية والإسلامية لا يجيدون اللغة اليابانية وهو ما يمنعهم من التواصل مع المسلمين اليابانيين المتعطشين للثقافة الإسلامية.

المجتمع الياباني

ماذا عن طبيعة المسلمين وعلاقاتهم بغيرهم من اليابانيين؟
المجتمع الياباني بطبيعته منفتح والشعب مثقف وقارئ جيد وقد أدت أحداث الحادي عشر من سبتمبر إلى توجهه بقراءاته نحو الإسلام والثقافة الإسلامية وأدت تلك القراءات إلى وجود نوع من التعاطف الياباني مع الإسلام، وأصبح هناك الكثير من الشخصيات اليابانية التي تسعى للتعرف الى الإسلام من خلال اتحاد المسلمين اليابانيين وأصبح الطلاب اليابانيون يلجأون إلى اتحاد الطلبة المسلمين ونحن من جانبنا نعمل على دعوة العلماء المسلمين والباحثين ليحاضروا في الجامعات اليابانية أو ليلقوا الدروس في المساجد وكل ذلك يؤدي إلى كشف حقيقة جوهر الثقافة الإسلامية التي تحض على السلام والسماحة وكيف أنها تقبل التعددية الثقافية وتعمل على بناء الجسور مع غيرها من الثقافات.


حرية كاملة

ما أهم المشكلات التي قد تواجه المسلم في اليابان وهل يتعرض للمضايقات مثلما هو الحال في أوروبا؟
إن المجتمع الياباني لا يكن أي كراهية من أي نوع للإسلام أو المسلمين ولم يحدث أبدا أن تعرض أي مسلم سواء كان ياباني الأصل أو مهاجرا لأية مضايقات أو مشكلات بل إن الحكومة والشعب اليابانيين يمنحان المسلمين الحرية الكاملة في ممارسة طقوسهم وشعائرهم مثل أصحاب وأتباع الديانات الأخرى.
ولهذا فإننا من خلال “الخليج” نناشد الدول العربية والاسلامية ان تمد مسلمي اليابان بدعاة يعملون على نشر الثقافة الإسلامية، ومن ناحية أخرى نطالب المؤسسات الدعوية الإسلامية الكبرى بتكثيف جهودها في اليابان على أساس أن هذا البلد يعد مكانا خصبا لنشر الدعوة الإسلامية.


نحو الغرب

هل ترى أن تركيز العالم الإسلامي على الدعوة الإسلامية في الغرب أثر بالسلب على الدعوة للإسلام في اليابان وغيرها من دول آسيا؟
هذا أمر صحيح للأسف الشديد، فالغريب أن المؤسسات الدعوية الإسلامية تركز جهودها على الغرب وتهتم به اهتماما شديدا رغم العداء الشديد الذي يكنه الغرب للإسلام وللمسلمين وتهمل الشرق إهمالا تاما، فهناك قصور دعوي من العالم الإسلامي تجاه الأقليات المسلمة في آسيا وهو أمر فطنت إليه مؤخرا منظمة المؤتمر الإسلامي التي أكدت على لسان أمينها العام الدكتور إحسان أوغلو أنها ستعمل على الاهتمام بالجاليات الإسلامية في آسيا وإفريقيا، وهو أمر يجب أن يأخذ أولوية قصوى خاصة أن بلدان الشرق والجنوب ليست لديها أي مشكلات مع الإسلام بل ترحب به وتفتح له الأبواب بعكس الحال مع الغرب وهو ما يعني أن لدينا أرضا بكرا متعطشة للإسلام تحتاج فقط لبذل جهد منتظم للدعوة.


مشكلة خطيرة

تعد مشكلة الفتوى من اكبر المشكلات التي يتعرض لها المسلم الذي يقيم في دولة غير مسلمة فكيف تتصرفون مع تلك المشكلة؟
مشكلة الفتوى في غاية الخطورة فرغم هذا العدد من المسلمين اليابانيين لا يوجد بيننا من يستطيع أن يفتي الناس في أمور المعاملات اليومية الأمر الذي أدى إلى اضطرار المسلم الياباني إلى اللجوء إلى بعض أئمة المساجد القليلين الموجودين في اليابان والذين يوجدون في مدن متباعدة، ويقوم هؤلاء بإفتاء الناس، ولكنهم بالطبع لا يلبون كل ما في أذهان المسلمين اليابانيين، ولهذا يضطر المسلم الياباني في كثير من الأحيان إلى الاعتماد على الفتوى عن طريق الفضائيات أو المواقع الالكترونية أو ما شابه وهو أمر له خطورته خاصة بعدما ثبت أن الفتوى التي قد تصلح في الدول الإسلامية ليست بالضرورة تصلح للمسلم الذي يقيم في مجتمع غير مسلم.
وكل هذا يعني حاجتنا إلى وجود المفتي المقيم بين المسلمين في اليابان للحصول على الفتوى الدينية الصحيحة التي تطمئن لها قلوبهم وسيعرف الجميع حجم المشكلة عندما يعرفون أن عدد الأئمة الموجودين في اليابان لا يزيد على خمسة أئمة وليسوا كلهم بالطبع على دراية كاملة بكل المعلومات الدينية الصحيحة مما يشير وبوضوح إلى أن مسلمي اليابان يعانون في سبيل الحفاظ على الهوية الإسلامية.


دفن الموتى

من المعروف أن طقوس دفن الموتى غير منتشرة في اليابان وهو ما يعني عدم وجود مقابر فكيف تتصرفون مع دفن الموتى من المسلمين؟
بالفعل من أكبر هموم المسلمين في اليابان مشكلة دفن موتاهم بسبب ندرة وجود المقابر، فمن المعروف أن المجتمع الياباني غير المسلم لا يلجأ إلى دفن موتاه وإنما يحرقهم حسب الطقوس الدينية الجنائزية لديهم وبالطبع فإن المسلمين يواجهون مشكلة الدفن وتزيد حدة المشكلة عندما نعلم أن لها أبعادا اقتصادية فأسعار الأراضي في اليابان مرتفعة للغاية وفي محاولة للقضاء على هذه المشكلة قامت إحدى المنظمات التابعة لنا بشراء قطعة أرض بالقرب من العاصمة اليابانية طوكيو حيث أنشأنا عليها مجموعة مقابر يتم دفن موتى المسلمين فيها مجانا.
كيف يستفيد العالم الإسلامي من تجربة النهضة اليابانية؟
أود أن أشير إلى أن الإنسان الياباني ليس خارق الذكاء كما تتصور شعوب العالم الإسلامي التي تغالب تخلفها وفقرها، كل ما هنالك أن الياباني يعشق العمل ويقدسه، وهذا سر حضوره القوي في الساحة الاقتصادية الدولية، وكل ما هنالك انه خرج من الحرب مهزوماً وفاقداً الشعور بالأمن الاقتصادي والاستقرار السياسي فاستثمر جهده اجتماعيا وإمكاناته اقتصاديا في سبيل الحصول على الأشياء التي تبعد عنه شبح الجوع والبطالة، ويستطيع العالم الإسلامي الاستفادة بحق من التجربة اليابانية باستغلال الموارد وتوجيه العائد منها لتنمية الاقتصادات الإسلامية، وهو ما سبق أن فعلته اليابان لتخرج من حالة الانهيار التي عانت منها بعد الحرب العالمية الثانية.
http://www.alkhaleej.ae/articles/sho...cfm?val=415908
__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://easa.ahlamontada.com
totti_10
نائب المدير
نائب المدير
totti_10


ذكر
عدد الرسائل : 757
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 27/07/2007

رئيس "جمعية المسلمين" في اليابان: عشرة يابانيين يع Empty
مُساهمةموضوع: رد: رئيس "جمعية المسلمين" في اليابان: عشرة يابانيين يع   رئيس "جمعية المسلمين" في اليابان: عشرة يابانيين يع I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 24, 2007 6:30 pm

خبر مفرح وديننا سينتشر فى كل بقاع العالم رغم كيد الاعداء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رئيس "جمعية المسلمين" في اليابان: عشرة يابانيين يع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بيبو تريكه :: القسم العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: